أول إنتاج مصري أمريكي
أحمد حلمي و كاميرون دياز
أفا ... طـار
قصه الفيلم
تستطيع أن تقول عنه إنه أسرع دليفري في مصر فهو سيفٌ بالنسبة للوقت
ولا يمكن أن يسمح للدقائق والثواني أن تتحكم فيه وكل ساعات العالم تخضع لإرادته
وأفضل صديقاته هي Stopwatch التي تثبت له في كل لحظة، قدرته الخارقة على الإنجاز في أقل وقت ممكن
وقد بدأت صداقتهما من زمن طويل عندما توفيت والدته أمام عينيه في عربة الإسعاف بسبب الزحام
ومن يومها وعلى الرغم من تجاوز سنه الثلاثين عاما وقد تحول الوقت إلى عدو لدود يحاول كلاهما دائماً التغلب على الآخر
ولهذا استطاع أن يتفوق على كل زملائه في سلسلة مطاعم أمريكانا للأطعمة السريعة
أهم ميزة فيه أنه لا ينشغل بالتفاهات في حياته حتى و إن سببت له كثيرا من الضيق
مثل اسم أفا الذي أصبح بديلا لاسمه
بسبب إصرار صديقه الدائم على مناداته من الشارع بـ أفاروووق
كما أنه لا يُؤجل أبدا عمل دلوقتي لـ بعد دقيقة
فلا عجب إذن عندما تسأل عنه أن تكون الإجابة هي أفا طار
ومع أنه يبدو للناس غريبا فإن جينفير كان لها رأي آخر فيه وكانت نظرتها له مختلفة
لأنها وجدته نغمة مختلفة عن باقي السيمفونية المعزوفة في مصرالسيمفونية التي تحكي عن الفوضى وإهدار الوقت
والتي تسببت في تزايد عدد الشكاوى والخلل في نسبة مبيعات سلسلة المطاعم التي جاءت جينيفر إلى مصر خصيصا للتفتيش عليها