لا تسألونى كم هوعمرى ....فأنا طفل فى المسـ ـاء ....وفى الصباح تنبت لحيتى
لا تسـ ـألونى شيئا عن قدرى ... لأنى اعرف الكثير من الاشياء ... وكم لدى من الاخـ ـوة والاعداء ... وانا سعيد فى غربتى ... كل يومٍ ابـ ـكى ...عندما تغنى الارض ... وتتأرجح درجـ ـات الطول والعرض ... فأخشى غداً ... ماذا سأفعل بجثتـ ـى ... انتظر كالآخرين موسم الغيوم ... اخبئ احزانى للخـ ـريف ... أبتسم كى لا ابدو ضعيف ...فيهطل المـ ـطر معلناً براءتى ... كنـت اعرف ... انه لن يبقى هنـ ـاك احد ... حتى يتلو وصيتى ... كنت اعـ ـرف ... اننى رحلت مرغماً ...وليس كمـ ـا ادعيت ... بناءً على رغبتى ... كنـ ـت اعرف ان الهروب لن يجدى نفعا ...لن يعيد الميت دمعـ ـاً ... فكتبت الى نفسى معزياً ...
ســــــــامحينى يـا من كنتِ ضحيتى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق